اعتبر الخبير المالي والاقتصادي أحمد بهجة أنّ ما حصل اليوم في موضوع سعر صرف الدولار ليس إلا استمراراً للمسار الإجرامي الذي أوصل لبنان واللبنانيين إلى هذا القعر الذي لا يظهر في الأفق أي مؤشر لإمكانية للخروج منه.

وقال الخبير بهجة في تصريح إنّ ارتفاع سعر صرف الدولار نحو ثمانية آلاف ليرة ثم هبوطه مجدداً، ونحن في يوم عطلة رسمية، يعني أنّ هناك من لديه القدرة على إدارة السوق السوداء، وهذا ليس سراً على الإطلاق، وبات اللبنانيون يعرفون ان اول حرف من اسم ذلك المتحكم بسوق القطع وبأرزاق الناس هو رياض سلامة (ما غيره). 

اضاف الخبير بهجة أنّ لعبة "الحاكم" ومن معه أصبحت مكشوفة أمام القاصي والداني، وليست اكثر من استغلال الفراغ الرئاسي والشلل الللاحق بكل المؤسسات، وذلك في محاولة لفرض امر واقع من خلال التمديد للحاكم لست سنوات جديدة.

وختاماًً لم يستبعد الخبير أحمد بهجة أن يصل سعر صرف الدولار الى 150 ألف ليرة وربما اكثر في إطار هذه اللعبة الجهنمية التي يدفع ثمنها كل اللبنانيين...